Telegram Group & Telegram Channel
💢المقصورة الأخيرة 💢

كل عام كان والدا الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي.
ثم في إحدى الأعوام قال لهما:
أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟

وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه...وهو يتأفف ...
لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!

وقبل أن ينطلق القطار بلحظة،
اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛
"خذ، هذا لك إذا ما شعرت بالخوف أو بالمرض" ووضع شيئا بجيب طفله.

جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى،
يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله،
يخرجون ويدخلون إلى مقصورته...
حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة.
حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..
فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام.
ثم شعر بالخوف...فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.
في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة.
فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة...
*فتحها:" يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار".*
كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...
ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة...
مصدر شعور بالأمان..لهم.



tg-me.com/Ertky/54475
Create:
Last Update:

💢المقصورة الأخيرة 💢

كل عام كان والدا الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي.
ثم في إحدى الأعوام قال لهما:
أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟

وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه...وهو يتأفف ...
لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!

وقبل أن ينطلق القطار بلحظة،
اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛
"خذ، هذا لك إذا ما شعرت بالخوف أو بالمرض" ووضع شيئا بجيب طفله.

جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى،
يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله،
يخرجون ويدخلون إلى مقصورته...
حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة.
حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..
فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام.
ثم شعر بالخوف...فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.
في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة.
فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة...
*فتحها:" يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار".*
كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...
ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة...
مصدر شعور بالأمان..لهم.

BY فلتــــ گلـماتـي ــرتـقـي 💚


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/Ertky/54475

View MORE
Open in Telegram


فلتــــ گلـماتـي ــرتـقـي Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

The lead from Wall Street offers little clarity as the major averages opened lower on Friday and then bounced back and forth across the unchanged line, finally finishing mixed and little changed.The Dow added 33.18 points or 0.10 percent to finish at 34,798.00, while the NASDAQ eased 4.54 points or 0.03 percent to close at 15,047.70 and the S&P 500 rose 6.50 points or 0.15 percent to end at 4,455.48. For the week, the Dow rose 0.6 percent, the NASDAQ added 0.1 percent and the S&P gained 0.5 percent.The lackluster performance on Wall Street came on uncertainty about the outlook for the markets following recent volatility.

That growth environment will include rising inflation and interest rates. Those upward shifts naturally accompany healthy growth periods as the demand for resources, products and services rise. Importantly, the Federal Reserve has laid out the rationale for not interfering with that natural growth transition.It's not exactly a fad, but there is a widespread willingness to pay up for a growth story. Classic fundamental analysis takes a back seat. Even negative earnings are ignored. In fact, positive earnings seem to be a limiting measure, producing the question, "Is that all you've got?" The preference is a vision of untold riches when the exciting story plays out as expected.

فلتــــ گلـماتـي ــرتـقـي from id


Telegram فلتــــ گلـماتـي ــرتـقـي 💚
FROM USA